السبريد هو الفرق بين سعر شراء الأصل المالي (ASK) وسعر بيعه (BID)، وهو عامل حاسم عند الدخول إلى السوق. يمكننا أيضًا تعريف السبريد على أنه تكلفة الفرصة البديلة للدخول إلى السوق، فكلما ارتفع السبريد، ارتفعت التكلفة، وبالتالي، سنحصل على ربح أقل في عملياتنا.
لهذا السبب، يركز الكثير من الناس على الفروقات التي يقدمها الوسيط كجزء أساسي من التكاليف عند التداول.
هناك نوعان من الفروقات:
- الفروقات الثابتة: وهي نموذجية لدى صانعي السوق من الوسطاء،
- الفروقات المتغيرة: وهي نموذجية لدى وسطاء تنفيذ السوق.
ضمن السبريد المتغير، يمكننا تعريف السبريد على النحو التالي:
- السبريد الأدنى: أصغر قيمة للسبريد المتغير، معبرًا عنها بالنقاط،
- السبريد النموذجي: القيمة النموذجية للسبريد المتغير في ظل ظروف السوق العادية.
ما العوامل التي تؤثر على السبريد؟
بشكل عام، يتأثر سبريد كل أداة بظروف السوق (السيولة والتقلب). لذلك، ستكون هذه التكلفة أعلى عندما تكون ظروف السوق غير مواتية:
- السيولة: كلما زادت السيولة، انخفض الفارق،
- التقلب: كلما زاد التقلب، زاد الفارق.
لذلك، أثناء نشر الأخبار التي لها تأثير أكبر على السوق، سيتأثر الفارق.
إذا كان لديك أي أسئلة، لا تتردد في الاتصال بنا.
هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
هذا رائع!
شكرًا لك على ملاحظاتك
نعتذر أننا لم نتمكن من إفادتك
شكرًا لك على ملاحظاتك
تم إرسال الملاحظات
نحن نقدر جهودك وسنحاول تحسين المقالة